صورة من
الإرشيف
الداخلية تنوي إغلاق مكتبها في مسعدة
مجلس محلي مجدل شمس: أرسلنا للداخلية نطلب إبقاء المكتب
جولاني – 18\02\2008
تنوي وزارة الداخلية الإسرائيلية إغلاق مكتبها في مسعدة، وذلك بهدف تخفيض النفقات.
وسيضطر مواطنو الجولان للسفر إلى "كريات شمونه" لإتمام معاملاتهم واستصدار الأوراق
والمعاملات الرسمية.
وكانت معلومات وردت تشير إلى أن الداخلية تنوي فتح مكتب كبير في "كريات شمونه"
سيقدم الخدمة لمواطني الجولان، بالإضافة إلى السكان من منطقة "كريات شمونه"
والكيبوتسات والقرى اليهودية المجاورة في منطقة "إصبع الجليل".
ويعتبر قرار الداخلية هذا تعسفياً بحق 20 ألف مواطن من سكان الجولان، سيضطرون إلى
السفر إلى "كريات شمونه" لإتمام معاملاتهم.
وكنا قد ذكرنا سابقا بأن المجالس المحلية لم تحرك ساكناً لجعل الداخلية تعدل عن
قرارها هذا، باستثناء مجلس محلي الغجر، الذي أرسل رسالة إلى وزارة الداخلية يطلب
منها عدم القيام بهذه الخطوة، لأنها ستثقل على كاهل المواطنين، وذلك بالرغم من أن
قرية الغجر هي الأقل تضرراً نظراً لقربها الجغرافي من "كريات شمونه". لكننا تلقينا
في وقت لاحق اتصالاً من السيد حسن محمود، سكرتير المجلس المحلي مجدل شمس، أكد فيه
أن المجلس أرسل رسالة لوزارة الداخلية يطالبها فيها بالإبقاء على المكتب، لأنه حيوي
جداً لخدمة السكان، وأن إغلاقه سيصعب الأمور على المواطنين بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن سكان مجدل شمس يتذمرون من غياب مراكز خدماتية مهمة وحساسة
أيضاً، مثل مركز بريد، حيث يضطر تسعة آلاف مواطن للسفر إلى مركز البريد في مسعدة
عند الحاجة.
| عقب على المادة |
|
لا توجد تعقيبات حاليا |